سجلت قطر سبقا تاريخيا من جديد بطلبها الترشح لاستضافة مونديال 2018، 2022، وهي خطوة تاريخية باعتبار أنها المرة الأولى التي تتم في دولة خليجية وعلي مستوى دول غرب آسيا.
المؤكد أن متطلبات الترشح شاقة وطويلة، والمنافسة شرسة وعنيدة، والحلم التاريخي ليس بعيد المنال إذا كانت المنافسة نظيفة وعفيفة، ومن هنا يبدأ التحدي من جديد .
ندرك أن عملية الترشح وما يتبعها من خطوات تحتاج إلى النفس الطويل، والمتابعة مع صناع القرار داخل الفيفا، وتحتاج إلى تكاتف أعضاء اللجنة التنفيذية الدولية من مختلف القارات.
تدخل قطر التاريخ من جديد هذه المرة، بعد أن اقتحمته باستضافة مبهرة لأسياد 2006، والتي جعلت الدوحة رائدة في مجال التنظيم والاستضافة.
الملف القطري يجري إعداده على أعلى مستوى من أجل تقديمه إلى أروقة الفيفا، والأمل يراودنا في تحقيق هذا الحلم التاريخي، لأنه من حق القارة الآسيوية أن تحصل على شرف التنظيم بعد أن استضافت سابقة لليابان وكوريا، ومسألة تدوير الاستضافة للمونديال من حق القارات.
تؤمن قطر أن الرياضة هي مفتاح السلام والنهضة للشعوب، وأنها وسيلة التقارب بين الشباب، وأنها تجمع الجميع على القيم العليا التي تنادي بها قطر مثل ترسيخ روح التعاون بين البشر، والعمل على تطويع الرياضة في خدمة قضايا التطوير الاقتصادي والاجتماعي، ومن شأن المونديال أن يجعل التفاعل الحضاري في المنطقة منارة للعالم.
سعود بن علي: حان الوقت لاستضافة المونديال
قال سعادة الشيخ سعود بن على آل ثاني نائب رئيس اللجنة الاولمبية ان الطلب القطري باستضافة المونديال 2018 يأتي في وقت تشهد الرياضة القطرية انطلاقة قوية بعد الطفرة التي توافرت في المنشآت والبنية التحتية في مجال الرياضة والخدمات المساعدة لها من فنادق وشوارع وصالات وبيئة نظيفة تساعد الرياضي على الابداع.
وأكد سعادته ان الطلب القطري الذي تم تقديمه الى الفيفا فرصة قوية للحصول على شرف استضافة المونديال، وهو يتم لاول مرة من قبل قطر التي اصبحت موجودة في جميع الميادين، وحجم الاستضافات القارية للبطولات العالمية والدولية يعطيها قوة عند التصويت.
واشار سعادته إلى أن قطر سبق لها استضافة آسياد الدوحة 2006 واعترف العالم بالقدرة القطرية على جمال التنظيم، وآن الأوان لكي تحصد قطر هذا الشرف وأبدى سعادته الثقة في نزاهة القرار من الفيفا، وان المنافسة يجب ان تكون متكافئة امام جميع الدول لاحتضان المونديال.
واشاد سعادته بالخطوة القطرية وقال ان اتحاد الكرة يقوم بجهد جبار من اجل تطوير الكرة القطرية ونحن نهنئ رجال الاتحاد على هذا العمل القوي، واعتقد ان الجميع يدعم الطلب القطرية وكل الرياضيين يرحبون بهذه الخطوة الاولى من نوعها على مستوى الخليج.
وقال إن التجربة التي تمت من اجل استضافة الاولمبياد كانت جميلة رغم عدم التوفيق، علينا ان نواصل رحلة التحدي مع الدول المترشحة أمامنا.
جاسم بن حمد بن ناصر: قطر سباقة دائما
أكد سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس جهاز الكرة بنادي قطر أن التقدم بملف استضافة مونديال 2018 أو 2022 على أرض الدوحة ليس بجديد علينا فقد سبق لنا استضافة أحداث كروية عديدة وبطولات عالمية أكبر والدوحة دائما تقدم النجاح تلو الآخر من خلال الاستضافة الكبيرة للأحداث الكبرى ونحن سعداء بالتقدم بملف تنظيم المونديال وهذا ليس بجديد فقد تقدمنا من قبل لاستضافة الأولمبياد 2016 معنى ذلك أن الدوحة لديها القدرة على استضافة أي حدث رياضي سواء لكرة القدم أو الأولمبياد ونجاح الدوحة في استضافة الأسياد يعكس مدى الطموحات التي نصل إليها على إظهار قدرتنا وطموحنا في أي حدث رياضي ونحن سباقون في مثل هذه الأمور.. وقال سعادة إنني متأكد من نجاح الدوحة فيما لو أسند إليها الاستضافة في ظل الدعم والمساندة القوية من سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد.
فيصل بن أحمد: نحن قادرون على استضافة ما هو أكبر من المونديال
أكد سعادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس نادي أم صلال على أن التقدم باستضافة مونديال 2018 أو 2022 خطوة قوية لدعم الرياضة القطرية في ظل الطفرة الكبيرة التي تعيشها البلاد وقال سعادته إنه شرف كبير تنظيم هذا الحدث ودائما قطر محل اهتمامات كثيرة وفي الماضي شرفنا بنجاح الأسياد والآن نحن قادرون على استضافة ما هو أكبر من المونديال حتى لو نظمنا الأولمبياد فقطر قادرة على تحقيق نجاحات كبيرة لما تمتاز به من توافر البنية والفنادق والملاعب وكل شيء ولدينا الإمكانيات وأيضا القدرة على نجاح أي حدث يقام على أرض الدوحة في ظل الدعم اللا محدود لسمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد والقائمين على الرياضة.
ناصر الهتمي: حلم نتمنى تحقيقه
أكد ناصر الهتمي أمين السر العام بنادي العربي أن استضافة كأس العالم 2018 حلم يتمنى تحقيقه كل من يعيش على أرض قطر الحبيبة التي تتميز بالعديد من المنشآت الرياضية المتميزة بالإضافة إلى عنصر الأمن والأمان وهما من أهم العناصر التي يجب توافرها عند أي بلد ترشح لاستضافة كأس العالم وأضاف الهتمي أنه يعتقد أن الإخوان في اللجنة الأوليمبية على دراية كبيرة بكل ما يجب توافره حتى تفوز قطر باستضافة هذا الحدث العالمي الكبير كما أن عنصر الوقت في صالحنا لاستكمال كافة المتطلبات اللازمة قبل موعد الاختيار بين الدول المرشحة في ديسمبر 2010 وأكد الهتمي أنه يتمنى أن يشاهد هذا الحدث العالمي على أرض قطر التي تستطيع أن تنجح في هذه المهمة الصعبة بعد أن بادرت بتقديم ملف ترشيحها إلى الفيفا بجانب إنجلترا وهولندا وبلجيكا الذين تقدموا بملف مشترك وإسبانيا والبرتغال اللذين تقدما بملف مشترك أيضاً بالإضافة إلى روسيا واليابان.
مقال آخر | أعلى الصفحة